%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9%20%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A9%20%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AE%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%20%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

حديقة مسعدة تعاني من الأوساخ التي يتركها الزوار
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 30\07\2011
مسعدة هي القرية الوحيدة في الجولان التي تمتلك حديقة عامة، وهي حديقة جميلة ويؤمها الناس ليس فقط من مسعدة وإنما من كافة قرى الجولان، خاصة بعد افتتاح «سوق الجمعة» في القرية في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الحديقة نقطة استراحة للعديد من زوار السوق.

وتتعرض هذه الحديقة الجميلة في الآونة الأخيرة لسوء الاستخدام من قبل الزائرين، إذ يتركون بقايا الطعام والأواني البلاستيكية بعد مغادرتهم، فأصبحت هذه المخلفات تملاً زوايا الحديقة.
بعض الزوار قاموا باستخدام غرفة في مبنى الوقف المجاور لقضاء حاجاتهم بصورة تخلو من أي آداب أو أخلاق أو أدنى درجات الذوق، وهو أمر مؤسف فعلاً.

ومن ناحية أخرى يبدو أن هناك إهمال ما من قبل المجلس المحلي، حيث فاضت حاويات جمع النفايات وتراكمت الأكياس على جوانبها دون أن تجد من ينظفها، هذا بالإضافة إلى وجود بعض الخراب في الألعاب التي يستخدمها الأطفال، والتي تشكل خطراً على سلامتهم، والتي يجب إصلاحها قبل أن تتسبب بأذى لهم.

السيد أغيد صبرا تحدث عما يحدث في حديقة مسعدة العامة فقال:
"أزور الحديقة مع أطفالي كل يوم جمعة بصورة عامة، وفي الآونة الأخيرة أصبح الوضع صعباً جداً هنا من ناحية النظافة. وبرأيي الشخصي أن للسوق دور في هذا، فقد انقلب من مصدر تسوق إل مصدر تلوث، انظر إلى الأوساخ، انظر كم هو الوضع كارثياً. الوضع هنا لا يطاق. لا يمكننا أن نلقي اللوم على جهة معينة، فالقضية هنا قضية تربوية بحتة.

نحن نرحب بكل شخص يأتي إلى الحديقة، ولكن نتمنى من كل شخص يأتي إلى هنا أن يأخذ في الحسبان موضوع الحفاظ على الممتلكات العامة، وبالأخص قضية النظافة، فهي قضية تربوية وهي من مسؤولية الشخص الذي يتصرف هكذا تصرفات. إنه لأمر مؤسف أن نرى هذه الأمور تحدث عندنا في البلد، وأعتقد أن لجنة شباب البلد والمؤسسات الأخرى ملزمة بالبحث عن حل لهذه المشكلة".